Yahoo! ID: Password:

نرحب بتواجدكم

ورأيكم يعنينا

الخميس، ديسمبر 24، 2009

مدرسة المستقبل


تأتي مدرسة المستقبل كتجربة جديدة تحمل في طياتها أحلاماً وطموحات لطالما تشوق لتحقيقها كل منتم ٍ للتربية والتعليم باعتبارها نقلة نوعية لطرائق عتيقة تجذرت لسنوات عدة في النظام المدرسي والذي أصبح ينوء بممارسات تربوية تدريسية أكل عليها الدهر وشرب ، وسئمت من وطأتها عقول تواقة للتوازي مع خط التطور الحادث في العالم الخارجي ، والعيش ضمن منظومة العصر .
مدرسة المستقبل هي مدرسة تقنية توظف الأجهزة في تعاملاتها ، وتتخذها وسيلة للتعليم والتعلم ، وتقدم للطلاب فرصة الإبداع والتميز بعيداً عن الحفظ والاستظهار ، وهي تسعى لتنمية مهارات التفكير لديهم ، وتدفعهم للتواصل مع البيئة الخارجية كوسائل الإعلام وأولياء الأمور للوصول للمعلومة ، و تمد جسور التواصل مع المجتمع الخارجي ، كما تتيح للمهتمين من خارج المدرسة الحصول على ما يحتاجونه من معلومات عن طريق الشبكة الإلكترونية ضماناً للتواصل في أي وقت شاءوا.
مدرسة المستقبل مجهزة بكل وسائل التقنية ، يتسم مبناها بمواصفات خاصة ليوفر جواً تربوياً صحياً لطلابها، أما كادرها الإداري والتربوي فهو مؤهل تقنياً ومهارياً وتربوياً ؛ لتأدية دوره المطلوب منه حيث لم يعد قائد المدرسة فيها ضابطاً للعمل بل هو محسن للعملية التعليمية التعلّمية ، أما المعلمون فهم موجهون للعملية التربوية يشركون طلابهم في الحصول على المعلومة ، وطلابها نجوم الفصل هم مدار الاهتمام ، يبحثون عن المعلومة أنى شاءوا ، ويستفيدون من خبراتهم معلميهم متى أرادوا ، مداركهم متفتحة تتعلم بالبحث والاطلاع والتمحيص فهم مبدعون نتاج مبدعين أيضاً.


والوطن العربي وهو يأخذ بالتجارب الحديثة وخصوصاً في الجانب التربوي باعتبار مادة صناعته الحساسة يحث الخطى في مجال تطبيق مواصفات مدرسة المستقبل رغم كل ما قد سيواجهه من عقبات أبرزها القدرة الاقتصادية ، وتوافر الكوادر المدربة والجديرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق