ترتكز المدرسة المتعلمة على مبادئ أساسية تميزها عن هوية النماذج التعليمية الأخرى ، ومن أهم هذه المبادئ التشاركية والتعاونية في الارتقاء المهني بين المعلمين . وأسلوب تدريب الأقران يرتكز بشكل أساسي على مبدأ التعاون بين المعلمين الأقران والمشاركة في تطوير أدائهم من خلال أدوات معينة مثل الاجتماع التحضيري أو القبلي، والملاحظة الصفية ، والاجتماع التأملي وغيرها .
إن المدرسة المتعلمة في سعيها المتواصل لمسايرة التطورات الراهنة في شتى المجالات إنما تنشد العمل على تطوير العنصر البشري وإعداده لمواجهة متغيرات العالم من حوله وتأهيله للمستقبل، ولأن عملية التطوير والتحسين لا تقف عند مرحلة تعليمية دون سواها، ولا عند فئة دون غيرها، وعليه فإن التجديد في أنماط التدريب التربوي يصبح مطلبًا ملحًا وضروريًا باعتبار التدريب ممارسة - قبل أن يكون علمًا أو نظرية-، لتعديل المواقف التعليمية وتحسين مستوى الأداء.
إن المدرسة المتعلمة في سعيها المتواصل لمسايرة التطورات الراهنة في شتى المجالات إنما تنشد العمل على تطوير العنصر البشري وإعداده لمواجهة متغيرات العالم من حوله وتأهيله للمستقبل، ولأن عملية التطوير والتحسين لا تقف عند مرحلة تعليمية دون سواها، ولا عند فئة دون غيرها، وعليه فإن التجديد في أنماط التدريب التربوي يصبح مطلبًا ملحًا وضروريًا باعتبار التدريب ممارسة - قبل أن يكون علمًا أو نظرية-، لتعديل المواقف التعليمية وتحسين مستوى الأداء.